بالطّبع أنا سوريّة و لي الفخر كلّ الفخر لامتلاكي هذا الشّرف العظيم ألا و هو انتمائي لوطني الحبيب سوريا.
إنّ مسؤوليّة الدّفاع عن هذا الوطن تقع على عاتق كلّ فرد منّا و خصوصاً الشّباب , و قد تجلّى ذلك في عدّة مواقف منها جيشنا الأبيّ الغالي على قلوبنا
جميعاً و الّذي يتكوّن في أغلب صفوفه من شباب في عمر الورد حملوا دماءهم على أكفّهم و مضوا غير آبهين بالموت لحماية عزّة الوطن.
كما أنّ شباب النّت و الفيس بوك لم يقصّروا و كان لهم دور كبير في كشف فبركات الإعلام المضلّل.
إضافة إلى تنظيم المسيرات الّتي تتحدّى المخرّبين و تبرهن على التّلاحم الوطني و على حبّ الوطن و قائد الوطن و حماة الوطن البواسل.
و بشكل عامّ من واجب كلّ مواطن و كلّ فرد أن يتحلّى بسلاح المواجهة الأقوى و هو الوعي , و كلّ مواطن يقوم بعمله بإخلاص و إتقان فإنّه بذلك يواجه هذه
المؤامرة الّتي تهدف إلى تخريب البلد , و كلّ شابّ يوجّه طاقاته العلميّة لخدمة الوطن فإنّه بذلك يقف بوجه هذه المؤامرة الّتي تهدف أيضاً إلى تجريد بلدنا من
الكوادر العلميّة الّتي تهدّد المستعمر و تقف في طريق تحقيق أهدافه التّخريبيّة.
و إذا اعتنى الفرد بنظافة مدينته و ترتيبها و حافظ على الممتلكات العامّة فإنّه بذلك يساهم في مواجهة المؤامرة الّتي تهدف لنشر الفوضى و الدّمار .