ما هي المخدّرات؟
المخدّرات: موادّ سامّة تستخرج من بعض أنواع النّباتات و قد أمكن تركيبها صناعيّاً.
إنّ مشكلة إدمان المخدّرات تحتلّ مكاناً متقدّماً بين المشكلات النّفسيّة و الطبيّة الّتي تواجه الشّباب.
تبدأ هذه المشكلة غالباً بمصاحبة رفاق السّوء الّذين يستدرجون الشّاب لحمل سيجارة و هو لا يعلم أنّه يحمل مفتاح قبره بيده , و شيئاً فشيئاً تتطوّر أموره
و تصبح السّيجارة غير كافية فهو بحاجة إلى عيار أثقل , فيبدأ بتعاطي السّجائر الّتي تحوي مخدّر , و قد تتطوّر الحالة أكثر ليصل إلى مرحلة تعاطي الإبر و
غيرها.
و لكن السّجائر المخدّرة و الإبر ليست الشّكل الوحيد للمخدّرات , فقد تكون على شكل أقراص أو حبوب يتعاطاها الشّباب بكلّ سهولة , لذا فإنّ هذا النّوع
من المخدّرات سهل الانتشار فقد توضع في كأس العصير أو تعطى على أنّها حبوب مسكّنة.
كما أنّ بعض أنواع الأدوية لاسيما المسكّنات و المهدّئات قد تتحوّل إلى حالة إدمان في حال سوء الاستخدام أو تعاطيها دون استشارة الطّبيب , لذلك يمنع
شراؤها من الصّيدليّات دون وصفة طبيّة.
غالباً ما تدعم عمليّات نشر المخدّرات من قبل قوى استعماريّة تهدف إلى إضعاف شبابنا الّذي هو مصدر قوّتنا و درعنا الواقي , و تتمّ أغلب هذه العمليّات
على يد شباب و لكن شباب جاهل خائن لوطنه و بلده , و قد تتمّ في الجامعات أو المدارس أو حتّى المقاهي أيّ في جميع التّجمّعات الشّبابيّة.