يسافر بعض شبابنا للخارج , و بغضّ النّظر عن الأسباب و الدّوافع و الظّروف الّتي دفعت بهم للهجرة و الّتي ليست موضوع النّقاش , فكلّ شاب في بلاد
الغربة هو سفير لبلاده يعكس بتصرّفاته القيم و العادات الّتي نشأ عليها , و يعرّفهم على تقاليد بلاده الغريبة عنهم , و لا يتاثّر أو يضعف أمام قيمهم و
عاداتهم بل يبقى متمسّكاً بأصالته و عراقته العربيّة .
و لكن بعض الشّباب ينسون هويّتهم و يحاولون التأقلم مع هذا المجتمع الجديد بأخذ كلّ شيء عنهم سعياً وراء كسر حاجز الغربة.
و برأيي هذا خطأ لأنّ الانتماء الأوّل و الأخير يجب أن يكون للوطن.